Top latest Five الإدمان الرقمي Urban news
Top latest Five الإدمان الرقمي Urban news
Blog Article
لا شكَّ أنَّ هذا الأمر يُؤثِّر بشكلٍ كبير على المهارات الاجتماعيَّة لدى الشخص حيث يُمكن أن يصل به الأمر إلى مهارات تواصل محدودة بشأن التفاعلات الشخصية. في كثيرٍ من الأحيان، يُؤدّي هذا إلى عدم القدرة على إجراء الاتصالات في العالم الحقيقي، ممّا يجعل الشخص أكثر اعتمادًا على علاقاته الإلكترونية.
ويحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على أساليب علاج تقوم على تدريب من يعانون من "الإدمان الرقمي" على الاستخدام الواعي لمواقع التواصل الاجتماعي، أو تلك التي تعتمد على دفع هؤلاء للإقامة في أماكن لـ "التخلص من السموم الرقمية"، دون أن يهتم المعالجون بمتابعة حالات مرضاهم بعد ذلك.
طورت شركة تقنية ألمانية هاتف أندرويد مصمم خصيصًا لكفاءة وتقليل وقت الشاشة، وأصدرت نيوز كروب طرق عديدة لتقليل وقت الشاشة، وأعلنت فيس بوك وانستغرام عن أداة جديدة يعتقدون بأنها ستساعد في تخفيف الإدمان على منتجاتهم، وفي مقابلة لرئيس الشؤون العالمية لفيس بوك نيك كليج أدعى أن فيس بوك عملت كل ما في وسعها لتجعل من منصتها مكان أمن وخاصة لصغار السن، وعملت فيس بوك للتغيير معترفة بمسؤوليتها الهامة تجاه مجتمعات العالم والتنظيم الذي دعت إليه الحكومات.
وهنا علينا الالتفات إلى الحالة الاجتماعية لمدمن التقنيات ومحاولة التقرب إليه لمساعدته على حل مشكلته المرضيّة تجاه الإنترنت لأن استعماله المفرط لها ناتج عن حالة نفسية يعيشها، لذلك يمكن أن نقر أن الإدمان الإلكتروني هو حالة مرضية مؤقتة يمكن تداركها لذا يجب علينا أولاً التقرب من المدمن ومحاولة الحديث معه في الجوانب الخاصة به ومحاولة تفهم نفسيته حتى يتسنى لنا التقليل من هذه الحالة ومعالجتها بطرق دقيقة وسليمة، ومن بين الطرق العلاجية التي يجب اتباعها خطوة بخطوة مراقبة أبنائنا وحتى أنفسنا وذلك من خلال تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت حيث يجب علينا تحديد مدة زمنية معينة لقضائها مع الأجهزة الإلكترونية على أن لا تتعدى هذه المدة المعدل الطبيعي للشخص العادي، أما في الحالات الحرجة والتي نجد فيها صعوبة لمساعدة المدمن الرقمي لا الإدمان الرقمي مانع من البحث عن مساعدة خارجية من أشخاصٍ ذوي خِبرة في هذا المجال وذلك قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر لأن تجاهل الوضع يزيد من حدته.
- يمكن أن تشمل هذه الأعراض الحزن أو الانفعال أو القلق أو الاكتئاب.
وتجدر الإشارة إلى إن الإدمان على استخدام الإلكترونيات لدى الأطفال له مفعول الهيروين، أو الكوكايين، خصوصاً عندما يُمنح الشخص هذه الأجهزة في سن مبكرة، واليوم أستعرض لكم لمحة عن هذه القضية، من منكم لم يعتد ابنه اللعب على الجهاز أو على فتح اليوتيوب قصد مشاهدة فيلم كرتوني أو الاستماع إلى الأناشيد وغيرها من الأفعال، هذا الاعتياد المستمر يتحول تدريجياً إلى عادة سيئة ليصبح في الأخير إدمان على الأجهزة وبرامجها اللامتناهية، هذا الإدمان الرقمي يدفع بالشخص إلى بناء عالمه الافتراضي الخاص، وفيه يشعر بالنشوة والارتياح ويثبت فيه وجوده من خلال خياله وينعزل عن العالم الخارجي ومحيطه الحقيقي.
أصبحت الهواتف والأجهزة الرقمية الأخرى منتشرة جدًا في الحياة اليومية لدرجة أن الكثير من الناس قد يقولون إنهم لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة من دونها.. ما قد يشير إلى مرحلة من الإدمان الحقيقي.
وفي هذا الإطار، تركز شركة "أوف تايم"، وهي مؤسسة تصف نفسها كأول شركة ناشئة في عصر ما بعد التكنولوجيا ومقرها برلين، على تحقيق هدف إعادة التوازن الرقمي. وتعمل هذه الشركة على مساعدة عملائها على التحكم في نمط استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، عبر تطبيقات إلكترونية أعدتها في هذا الشأن.
وبناء على هذه النماذج، أشار كلاً من اكسيو وتان إلى أن التحول من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي يحدث عندما يعتمد عليها الشخص في تخفيف التوتر أو الوحدة أو الاكتئاب أو للحصول على مكافآت مستمرة.
وكتبت أنوسة، عبر حسابها على منصة فيس بوك، لايف العربية - القاهرة
"تأثير العنف الأسري على تغذية الأطفال" ورشة تنظمها جمعية حماية الأسرة
الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن خطرًا.
لقد أصبح الإنترنت جزءًا مُهمًّا من من حياتنا اليومية، ومن الأكيد أنَّه قد غيَّر نمط الحياة بشكلٍ كبير مثله مثل أي وسيلة تكنولوجية أخرى.
لم تثبت فعالية العقاقير في التجارب العشوائية المُحكَمة للحالات المتعلقة باضطراب إدمان الأنترنت أو اضطراب ألعاب الفيديو.